mardi 10 février 2015

أسرار الماضي الجزء 2

الكاتب: Cooking recipes   بتاريخ:  09:51   لا يوجد تعليقات




..الجزء الثاني..

وقفت سناء أمام الشباك وهي في حالة من التوتر والتساءل، فبدأ سليم وحسام بالاستفسار عن الذي حدث معها، ولكنّها لم تستطع أن تجيب، لم تعرف ماذا تقول لهم.
فجأة وهم في حالة من التوتر والقلق والاستفهام، يرن جرس المنزل، فتركض سناء مسرعةً نحو الباب وتفتحه، فتجد علي واقفاً على الباب، فتتفاجئ وتقول له وهي تصرخ: "أين أنت يا علي؟! لقد تأخرت وقلقنا عليك كثيراً" فقال لها: كان عندي عملٌ زائد في المكتب ولم أستطع الاتصال بكم لأن هاتفي قد ضاع" فقالت: "ماذا؟ ألذلك ردّت علي امرأة غريبة؟" فقال لها:"ردت عليكِ امرأة غريبة؟ وماذا قالت لكِ؟" فقالت سناء:"لقد قلتُ لها من أكون فتعجبت جداً لأنّك متزوج" فقال لها:" تعجبّت؟ ولما تعجبّت؟ هل تعرفني؟" فقالت سناء:"لا أعرف ، لأنني لم أعرف من تكون"
فقال لها:"حسناً لا بأس، الآن دعونا ندخل لنتناول العشاء قبل أن يبرد".

بعد تناول العشاء دخل الجميع للنوم، وأخذوا قسطاً كافياً من النّوم لأنَّ اليوم التالي كان عطلة، وبعد أن استيقظوا وصلت الساعة إلى الثانية عشر ظهراً، فاستغربت سناء من حسام لأنّه لم يستيقظ بعد، فدخلت إلى غرفته لإيقاظه فإذ بها لا تجد أحداً في الغرفة، فأخذت بالبحث في الحمام ثم في جميع أنحاء البيت، وبعد ذلك بدأت علامات الخوف والإضطراب تظهر عليها، وبدأت في حالة من الفزع، فسألها علي: "ما بكِ؟" فبدأت بأخذ أنفاس قوية من الهواء ! ثم قالت وهي في حالة قوية من الخوف:"علي، سليم ليس بالمنزل!" فقال علي:"ماذا؟ وإلى أين ذهب"
فنظرت إليه نظرة خوف:" لا أعرف، أنا خائفة ! ماذا حدث معه!!"
فقال لها علي:"ولماذا هذا الخوف؟ أهو طفلٌ صغير؟ بالتّأكيد ذهب إلى مكانٍ ما مبكراً أو ذهب إلى مكانٍ دون أن يقول لنا لأننا لا نحب هذا المكان ربما"
فقالت له: " أنا خائفة جداً"
وعند هذه اللحظة يجيء سليم ويسأل:"ما الذي يحدث؟"
فقالت سناء:"سليم، هل تعرف أين حسام؟ "
فقال سليم:"ما زال نائماً"
فقالت سناء: " لا! إنّه ليس في المنزل أبداً ! "
فقال سليم:" ماذا؟!"
فقالت سناء:"اسمعني إذهب وابحث عنه عند جميع أصدقائه! علينا إيجاده سريعاً"
فوافق سليم وذهب للبحث، وبدأوا جميعاً بالبحث عنه،،

في تلك اللحظة، وفي مكانٍ مهجور، يوجد امرأة غريبة تقف بجانب حائط متسخ ، وصرخت:"هيا قل لي !!" وأمامها شخصٌ مربوط بالكرسي، والدم يسيل من يده..
هذا الشخص هو حسام! عادت المرأة لتصرخ: "أجبني على سؤالي !" فقال حسام:"لن أقول لكِ أبداً، مهما فعلتِ"

>> نهاية الجزء الثاني <<

من هذه المرأة؟ وماذا تريد من حسام؟ وما الأمر؟ هذا ما سنعرفه في الأجزاء القادمة..
وستكون الأجزاء القادمة فيها أحداث أكثر وتفاصيل أكثر وستكون طويلة بعض الشيء، فانتظرونا في #مفاجئات عديدة!

نتمنى أن #القصة قد أعجبتكم، ونتمنى أن تقوموا بوضع #لايك تعبيراً عن حبّكم للقصة ودعمكم لها وشكراً للمتابعة :))


معلومات كاتب الموضوع

يتم هنا كتابة نبذه مختصره عن كاتب الموضوع. تحتاج أشجار النيم الهندي إلى القليل من الماء وهي تنمو بسرعة وتضرب بجذورها عميقا في التربة. ألماني يزرع هذه الأشجار في الأراضي الجافة في شمال بيرو. شاهد جميع موضوعاتي: نويد اقبال

0 commentaires:

إلى الأعلى ↑
كن على تواصل واتصال معنا

© 2013 قصص و حكايات مشوقة. تصميم من Bloggertheme9
قوالب بلوجر. تدعمه Blogger.