dimanche 8 mars 2015

يحكى أن




يحكى أن رجلا كان فيه كثير من العيوب فحاول أن يصلحها 
لكنه لم يستطع , فذهب إلى عالم معروف بالتقوى و الإيمان ,
وشكى له عيوبه ثم سأله عن وصية تعالجها .. 
فطلب منه العالم علاج عيب واحد من عيوبه , وهو الكذب , 
وأوصاه بالصدق في كل حال . فتعجب الرجل , وتساء ل في 
نفسه عن العلاقة بين الصدق وباقي عيوبه , لكنه عزم على 
العمل بهذه الوصية . 
ومرت الأيام , وأراد الرجل أن يشرب خمرا , فأحضرها و 
ملأ كأسا منها وعندما رفها نحو فمه, قال لنفسه : ماذا أقول 
للعالم إن سألني : هل شربت خمرا ؟؟ فهل أكذب عليه؟؟ لا 
لن أشربها أبدا . 
وفي اليوم التالي أراد الرجل أن يفعل ذنبا أخر , فسأل 
نفسه ؟؟ ماذا أقول للعالم إن سألني : هل سأخبره بالذنب .
أم أكذب عليه ؟؟ لا, لن أفعل .
وهكذا .. كلما أراد الرجل أن يفعل ذنبا إ متنع عن 
فعله ؛ حتى لا يكذب على العالم . 
وبمرور الأيام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل 
تمسكه بخلق الصدق

<<<<<اشترك لتصلك القصص والحكاياترجلا كان فيه كثير من العيوب فحاول أن يصلحها 
لكنه لم يستطع , فذهب إلى عالم معروف بالتقوى و الإيمان ,
وشكى له عيوبه ثم سأله عن وصية تعالجها .. 
فطلب منه العالم علاج عيب واحد من عيوبه , وهو الكذب , 
وأوصاه بالصدق في كل حال . فتعجب الرجل , وتساء ل في 
نفسه عن العلاقة بين الصدق وباقي عيوبه , لكنه عزم على 
العمل بهذه الوصية . 
ومرت الأيام , وأراد الرجل أن يشرب خمرا , فأحضرها و 
ملأ كأسا منها وعندما رفها نحو فمه, قال لنفسه : ماذا أقول 
للعالم إن سألني : هل شربت خمرا ؟؟ فهل أكذب عليه؟؟ لا 
لن أشربها أبدا . 
وفي اليوم التالي أراد الرجل أن يفعل ذنبا أخر , فسأل 
نفسه ؟؟ ماذا أقول للعالم إن سألني : هل سأخبره بالذنب .
أم أكذب عليه ؟؟ لا, لن أفعل .
وهكذا .. كلما أراد الرجل أن يفعل ذنبا إ متنع عن 
فعله ؛ حتى لا يكذب على العالم . 
وبمرور الأيام تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل 
تمسكه بخلق الصدق

<<<<<اشترك لتصلك القصص والحكايات

jeudi 5 mars 2015

قصة المجهول



بينما كان رجلا يتمشى في أدغال افريقيا حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها، ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي تنتج منها الروائح الزكية .
وبينما هو مستمتع بتلك المناظرسمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح والتفت الرجل الى الخلف واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح .أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمةفقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر
وأمسك بحبل البئر الذي يُسحب به الماءوأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر
وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد واذا به يسمع صوت فحيح ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئروفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان
اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا 
وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئروأخذ يصدم بجوانب البئروفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج
ضرب بمرفقه واذا بذالك الشيء عسل النحل 
تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف
فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر الله 
ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه
وهوووووووب 
استيقظ الرجل من النوم فقد كان حلما مزعجا !!!وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم وذهب الى شيخٍ واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟
قال الرجل: لا .قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت والبئر الذي به الثعبان هو قبرك
والحبل الذي تتعلق به هو عمرك والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك .. 
قال : والعسل يا شيخ ؟؟ 
قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب واليكم العبره
 

dimanche 1 mars 2015

قصة الفلاح



يحكي ان فلاحا كان يمتلك حمارين ..
قرر ف احدى الايام ان يحمل احدى الحمارين ملحا ع ظهره والاخر صحون وقدور ويسافر بعيدا عن بلدته ..
انطلق الفلاح بالحمارين المحملين .. 
وف اثناء طريقهم استشعر ذلك الحمار الحامل للملح بالتعب والارهاق الشديد ..
حيث كانت كمية الملح اثقل وزنا من وزن القدور ..
وكان الحمار الاخر سعيدا حيث ان حمله كان خفيفا بالنسبة للاخر ..
ع كل حال قرر الحمار الحامل للملح من شدة عنائه ان ينغمس ف بركة من الماء كانت بجوار طريقهم لعله يشعر بالانتعاش او الراحة ..
فبالتالي ذاب الملح ف الماء وحين ذلك خرج الحمار من البركة منتعشا كأنه بعث حيا من جديد ..
فلقد ذاب الملح الذي كان يشعره بالارهاق والان اصبح هذا الحمار نشيطااااا جدااااا..
فلما رأه الحمار الاخر حامل القدور ورأى ما نزل عليع من نشاط وحيويه قفز بدوره ف البركة ..
لينال ما ناله صاحبه .. فما بات ان امتلئت القدور بالمياه ..
وكاد ظهره ان ينقسم قسمين من وطأة القدور المحمله بالمياه عندما اراد الخروج ..

والى هنا انتهت قصتي اليوم 

ليس كل ما ينفع غيرنا ينفعنا .. بالعكس ممكن يكون فيه لينا ضرر .. فلازم نشغل عقلنا ..وندرس امورنا جيداااا ..

طرحت اليكم القصة وعليكم احبتي العبرة ..